إن خلاصة الكلام السابق -أيها الإخوة- يتلخص في كلمة واحدة هي: أن النصر لا يكون بقوة السلاح فقط، وإنما يكون بقوة الإيمان، وبالصدق مع الله تعالى، وبوضوح الهدف الذي يقاتل من أجله الإنسان، ويكون بالتوكل على الله، وأن جميع الآليات التي يملكها الشرق والغرب لا تبرر ولا تسوغ للمسلم أبداً أن يخاف من كثرتهم أو من قوتهم.