من صور انحراف الصحافة الكويتية

لقد أصبح المثقف الآن يقول: انتهى عهد العنتريات العربية، وجاء عهد التفكير المنطقي الواقعي البعيد عن التشنج، جاء عهد النظرة المعتدلة التي لا تنظر إلى العالم من منطلق العداء للعالم كله، إنما من منطلق المصالح المتبادلة، وحين تدخل إلى التفاصيل تجد أحدهم يقول تفسيراً للكلام السابق: إنه قد آمن بالإمبريالية، وآمن بالاستعمار، فهم الضمادة التي تلتف حول جروحنا، وعملهم هو ترسيخ لمبادئ الحرية، والكرامة، والإنسانية.

ماذا لو طولب بمحاكمة مثل هؤلاء الناس بتهمة الولاء للاستعمار؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015