ثانياً من الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب: سعة الصدر، وحسن الثقة مما يحمل الإنسان على العفو، ولهذا قال بعض الحكماء: أحسن المكارم عفو المقتدر وجود المفتقر.
فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه غفر له وسامحه: {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [الشورى:43] (ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً.
قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء) : هداني هادٍ غير نفسي ودلني على الله من طرَّدتُّه كل مطردِ