الخطوة الأخرى هي: إزالة السبب الشرعي، أعني: التوبة إلى الله تعالى من جميع الذنوب والمعاصي، والصدق، والإقبال عليه، والولاء للمؤمنين، والبراءة من الكافرين، وأن نعقد العزم على أن لا نحكم إلا بشريعة الله جل وعلا، وألا نوالي ولا نعادي إلا في ذات الله تبارك وتعالى، وأن يكون هوانا تبعاً لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، فوالله الذي لا إله غيره لو علم الله من قلوبنا الصدق في ذلك لكان إلينا بالنصر أسرع، ولكن متى يحدث هذا؟!