Q يقول لنا القادمون من المنطقة الشرقية بأن هناك محطات بث تلفزيوني تغطي المنطقة، تبث الأفلام الجنسية الخالصة، وهي محطة تلفزيون أرامكو، ومحطة تلفزيون تبث للقوات الأجنبية، ومحطة تبث من دبي، ما الموقف من ذلك، وكيف درء هذا الخطر بالنسبة للقاطنين في المنطقة الشرقية؟
صلى الله عليه وسلم هذا يؤكد لكم أيها الإخوة ما ذكرته أثناء المحاضرة أو الندوة أن الحرب الآن علنية، ففي الماضي.
ممكن شريط الفيديو الجنسي، أو رقص أو كذا يسرب بين الشباب ويتناقلونه سراً، ويعاقب عليه النظام، لكن اليوم لا تستبعد مثل هذه الأخبار سواء صحت أو لم تصح، ستصح غداً، ولذلك هناك يأتي دورنا -دور المواجهة- ليست القضية قضية شريط يحارب بطريقة أو بأخرى، لا، القضية أكبر من ذلك، ولهذا نحن علينا مسؤليات كبيرة، كل إنسان يحاسب نفسه، عليك مسئولية حماية نفسك وبيتك، هذا واجب، حماية من تستطيع، توعية الناس، القيام بدورك في مجالك، افترض، أنك إمام مسجد، خطيب، واعظ، داعية، مدرس، من خلال عملك تقوم بجهد في هذا المضمار، حديث في هذه القضية، كلام عن خطورتها، تنتقل إلى مدى أوسع وأبعد من ذلك، أنت داعية، مهتم، ننتقل إلى النقطة ماهي البدائل؟ هل فعلاً سوف يغزونا العدو بهذه الطريقة؟ ونحن لا نزال نتجادل في جدوى مشاركة أجهزة الإعلام، لا، هنا ينبعث كوكبة من الدعاة ينذرون أنفسهم لهذا الميدان، يستخدمون السلاح ليردوه في صدر العدو، لو كنا أمة قوية، حتى البث المباشر، نستغله للإسلام، لأنهم معهم من يؤجرون محطة، أو قناة تبث وسائل دعوة، تبث تعريفاً بالإسلام، وهذا وجد عند بعض الشباب في أمريكا، قد يستأجرون ساعة مثلاً، يبثون فيها برامج إسلامية، الناس يأتون بغاية الشوق واللهفة يتساءلون عن الإسلام الذي سمعوا عنه وعنه الخ.
هذه أمور قد تكون ليست الآن قريبة، لكن يجب أن تكون من ضمن اهتماماتنا وأفكارنا في المستقبل القريب.