نشر العلم الشرعي الصحيح بين المسلمين وتوعيتهم بأمر دينهم عقيدة وأحكاماً وأخلاقاًَ وذلك لحمايتهم من التأثر بالآخرين، إنه لا مكان للوثات التنصير في العقول البصيرة، ولا في القلوب اليقظة، وإنما خطر المنصرين على الجهلة والغافلين، ولذلك ينبغي أن يرتب أمر توعية المسلمين ونشر الدعوة الصحيحة فيما بنيهم في كل مكان، وينبغي أن يكون هناك جهات كما سوف أتحدث تهتم بأمر ترتيب الرحلات للشباب الراغبين في دعوة المسلمين من خريجي الجامعات الشرعية، والمزودين بالعلم الصحيح؛ ليتسنى لهم قضاء الإجازات أو بعضها بين أوساط المسلمين في جميع البلاد ودعوتهم إلى الله عز وجل.