بذل الجهود لحماية الشباب والفتيات من الغزو السلوكي المنحرف؛ المتمثل في وسائل الإعلام المتعددة والمتاحة، فلا بد من عمل دعوي جاد يكتسح تجمعات الشباب، ومجتمعات الفتيات، ويربطهم بالدين، ويحملهم مسئولية الدفاع عنه، ويكشف لهم حجم المؤامرة التي تحاك ضدهم.
إن من المجرب أنه حتى أولئك الشباب الذين قد يبدو عليهم شيء من التقصير في التزامهم بالإسلام عندما تحدثهم عن مسئوليتهم في الدعوة إلى الله، وعن الخطر الذي يهددهم، وعن الكيد الذي يقوم به النصارى أن قلوبهم تكون أكثر استعداداً للخير، وأكثر وعياً وإدراكاً للمسئولية، فلماذا لا نخاطب مثل هؤلاء الشباب بمثل هذا الحديث.
إن أمامك دوراً شخصياً ينتظرك في هذا المجال مع إخوانك، وقرابتك، وزملائك، ومع معارفك أن تدعوهم إلى الله عز وجل، وتحصنهم ضد الغزو المنحرف سواء كان غزواً تنصيرياً أو غزواً تخريبياً.