تيسير المنح الجامعية للطلاب المسلمين في الجامعات الإسلامية، مع الحرص على تأهيلهم ليعودوا دعاة إلى الله عز وجل، من خلال جهد دعوي مكثف، وليس أن يعودوا كما أتوا خلوا الوفاض إلا من الذكريات السيئة عن المعاملة التي ربما لقوها من البعض، أو أن يتحول بعضهم إلى متسكعين يطرقون الأبواب، ويريقون كرامتهم وماء وجوههم أمام فلان وفلان.
إن مما يؤسف له أن يفلح النصارى في استقدام أعداد كبيرة من أولاد المسلمين ويربوهم، بل وينفقوا عليهم على حساب الكنيسة، وأن يفلح الرافضة في استقطاب أعداد أخرى من أولاد أهل السنة على حين أن أهل السنة لا يستقبلون من هؤلاء إلا القليل، وحتى الحالات التي يستقبل فيها بعض هؤلاء الطلاب، فإنهم لا يلقون العناية اللازمة.