رابعاً: هذه المعلومات التي قلناها ونقولها ليست موجهة ضد أحد، ولذلك أستغرب أن يقف أحد ضد الدرس الذي تكلمنا في المجلس السابق، أو يسعى إلى عدم انتشاره أو عدم سماع الناس له، النصارى يصدرون إحصائيات ومعلومات كبيرة، أما هنا فأقول ليس الحديث عن الواقع أفظع من الواقع نفسه، إذا كنتم تنزعجون من هذا الحديث عن الواقع فكيف رضيتم بهذا الواقع، وكيف أقررتموه؟! إن من المحزن حقاً أن تسمح -مثلاً- لفتاة لك بها صلة قربى؛ بأن تبرز محاسنها ومفاتنها وزينتها وتحرك مشاعر الشباب المراهق تجاهها، ثم لا تسمح لأحد بأن يصف حال هذه الفتاة ويحذرها ويحذر غيرها، إنني أدعو الجميع إلى السعي إلى نشر مثل هذا الحديث الذي فيه مقاومة لكيد النصارى، وهذا أقل ما يجب على المسلم تجاه كيد مخطط مدروس، تقف وراءه مؤسسات ومنظمات ضخمة، بل تقف وراءه دول، بل يقف وراءه مجلس الكنائس العالمي الذي يجعل العديد من الدول في إبطه ويديرها كيف يشاء.