أولاً: أنا على قناعة تامة بأن المخططات المدروسة من قبل النصارى أو العلمانيين أو غيرهم من أعداء الإسلام لا يمكن أن تحارب عن طريق المراسلات السرية الخاصة التي يكون مصيرها مجهولاً، إما الملفات أو الأدراج المتكدسة على أحسن الأحوال، وقد يكون مصيرها الضياع، فالخطط المدروسة لا تحارب بالرسائل الخجولة التي ترسل هنا أو تبعث هناك، هذا أولاً.