أسباب الحديث عن التنصير وفضحه

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا؛ من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه وأتباعه إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عنوان هذا المجلس (59 طريقة لمحاربة التنصير) وهو الدرس السبعون في ليلة الإثنين الثالث من ربيع الأول من سنة ألف وأربعمائة وثلاث عشر للهجرة.

يتساءل البعض: لماذا تسع وخمسون؟ فأقول: لأننا معنيون جداً بدعوة الآخرين إلى المشاركة معنا، في النظر والتفكير والدعوة إلى الله ومحاربة أعداء الله، فتركت هذه الخانة الستين حتى يجهد كل واحد ذهنه في معرفتها والوصول إليها، وبالتأكيد سنتمكن -إن شاء الله- من جعل هذه الطرق بالمئات بدلاً من كونها خمسين طريقة أو ستين طريقة.

نعم أيها الإخوة طال الحديث عن موضوع التنصير أكثر مما كنت أتوقع، وأكثر مما كنت أحب، ولكنه أقل مما يجب لمقاومة هذا المد والخطر ومحاربته وفضحه.

لماذا نتحدث عن موضوعات التنصير وأسراره وأخباره علانية؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015