محاولة بعض أعداء الدين اختلاق الأحاديث

كثير من أعداء الإسلام حاولوا أن يختلقوا الأحاديث، ويلصقوها بالرسول صلى الله عليه وسلم منذ عهد متقدم.

وذلك لأغراض شتى: إما أن يكون فعلهم هذا لأنهم زنادقة؛ يريدون أن يدخلوا في الدين ما ليس منه، أو يريدون أن يشوهوا صورة الإسلام عند الناس، أو يريدون أن يلبسوا على المسلمين دينهم؛ كما كان الرافضة يختلقون الأحاديث ويلصقونها على الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك الزنادقة وغيرهم، وهم أكثر من يشتغل بوضع الأحاديث على الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقد يكون وضع الأحاديث لسبب آخر كالعصبية المذهبية مثلاً: التعصب لشيخ من المشايخ، أو لإمام من الأئمة، أو لبلدٍ من البلدان، أو لنحلة من النحل، أو لطائفة من الطوائف، أو لغير ذلك.

ولكن الزنادقة في الغالب، هم المشتغلون المعنيون بالافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقد أدخلوا في الإسلام كثيراً من الأحاديث، لَبّست على كثير من المسلمين دينهم، وليس الغريب أن يشتغل الزنادقة والملحدون والرافضة بهذا، وإنما الغريب أن تروج هذا الأحاديث على المسلمين، ويتناقلوها فيما بينهم! حتى إن كثيراً من الأحاديث التي تشتهر عند العامة ويتناقلونها، هي من الأحاديث الضعيفة، أو الموضوعة في غالب الأحيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015