النقطة الثالثة، هي: قضية الخروج من المنزل.
والأصل بالنسبة للمرأة هو القرار في البيت، ففي محكم القرآن يقول الله عز وجل: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب:33] فالأصل هو القرار في المنزل وعدم الخروج من البيت، لكن الخروج يكون لحاجة، فإذا احتاجت المرأة أن تخرج لعلاج, ولزيارة قريب، ولصلاة، أو لصلة رحم، أو لطلب علم، أو لأي شيء نافع لها في دينها أو دنياها، أو حاجة دنيوية لا تجد من يقضيها فذهبت هي لقضائها، فإنه لا حرج عليها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: {أذن لكن أن تخرجن لحوائجكن} لكن هذا الخروج يجب أن يكون بضوابط: