وهي باختصار: أولاً: كتاب مسند يروي بالأسانيد، ولذلك يمكن تمييز صحيح الروايات من ضعيفها من موضوعها.
ثانياً: إنه سرد بعض الأحاديث النبوية المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعللها، بين صحيحها من معلولها.
ثالثاً: إنه ذكر بعض آداب الطعام، وإن لم يكن ذلك كثيراً فيه.
رابعاً: إنه ذكر بعض الحكايات المعتدلة، التي لا بأس من إيرادها، يعرفها الإنسان ويوردها في وقتها المناسب، من هذه الحكايات المعتدلة التي لا بأس من إيرادها: أنه يقول: جاء رجل طفيلي إلى أهل وليمة فقالوا له: يا فلان لماذا جئت ولم ندعك؟ قال: إذا أنتم لم تدعوني وأنا لم آتِ يحصل بيننا وحشة.
فهذه لا بأس بها، وليس فيها ضير.