أزمة غياب الأمن

أمن الإنسان على نفسه، أو على مستقبله، أو على دينه -قبل ذلك كله- أو على فكره، أو على ماله، أو على ولده، أو جاهه، أو منصبه، أو مكانه، أو كرامته، أو سمعته، إلى غير ذلك, ويجب أن نعلم أن الخائف لا يعمل شيئاً، ولا ينتج شيئاً، ولا يتعاون مع أحد, ولا يوجد أمن للإنسان دون وجود حدود فاصلة له- واضحة وواقعية- تبين ما للإنسان فيه حق فيفعله, وما ليس للإنسان فيه حق فيتركه, وما لم توجد الإجراءات الكافية لحفظ حقوق الإنسان، إذا ظلم، أو إذا اعتدي عليه، أو قصر في حقه، كائن من كان هذا الظالم، ومهما كان حجم الواقع عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015