النقطة الأولى: القناعة بانحراف الواقع، لأن الإنسان الذي يقول عن الواقع: ليس في الإمكان أبدع مما كان، وأمة محمد صلى الله عليه وسلم بخير، وأمورنا الآن على ما يرام، هذا ليس فيه فائدة، لأنه لا يغير واقعاً، يرى أنه جيد، هذا بالعكس يقول: الحمد لله عسى أن يبقى الواقع كما هو، إذاً لابد أن يكون الإنسان الذي يفكر بتغيير الواقع، وبتغيير نفسه مقتنعاً أن الواقع منحرف يحتاج إلى تغيير.