دور المرأة المسلمة

إن هذه الدعوات التي ينادون بها هي دعوات محترقة، دعوات ميتة قبل أن تولد في هذه البلاد، ماتت قبل أن تولد، ماتت في مهدها، ووئدت في مهدها، ولكن هذا كله لا يعفيكن أيتها الفتيات المؤمنات من مسؤولية كبيرة في مواجهة الخطر الداهم الذي يهدد الأمة، الخطر من وجود هذه الفئة داخل مجتمعنا، والخطر الآخر: أن هذه الفئة عادة ما تتحالف مع العدو الخارجي، تتحالف مع اليهود، ومع النصارى، ومع الشيوعيين في سبيل الهيمنة على هذا المجتمع، وهنا يأتي دور الفتاة المسلمة ليس مهماً أن تتكلم كثيراً عما جري وماذا سيجري؟! الهم الأكبر هو أن يعرف كل فرد منا -رجلاً أو امرأة- ما هو الدور الذي يجب أن يؤديه، هل دوركن أيتها الفتيات يقتصر على مجرد ردة فعل من تصرف أهوج بإرسال برقية، أو اتصال هاتفي؟ أو إعراب عن الامتعاض، والغضب، والسخط، بوسيلة معينة؟ هذا مطلوب لا شك، ولا اعتراض عليه، وهو أقل الواجب! لكن! هل دورنا يتوقف عند مجرد ردة فعل؟ أقول: كلا، وألف كلا.

إن دوركن أيتها الفتيات أكبر من ذلك دوركن يتمثل في عدة أمور:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015