الإسراف في المباحات

السؤال يقول: فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل الإسراف والإغراق في المباحات مع عدم ارتكاب المحرمات، يعتبر من الترف الممنوع شرعاً أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.

صلى الله عليه وسلم ما دام سميناه مباحاً، معناه أن الإنسان غير ملوم بالوقوع فيه، سواءً كان مأكولاً أو مشروباً أو غير ذلك؛ لأنه مباح ليس بحرام، لكن قال كثير من السلف: إن فضول المباح ذريعة إلى المكروهات، كما أن المكروهات ذريعة إلى الحرام، فإن إغراق الإنسان في فضول المباحات، ولا شك سوف يحرمه من كثير من الطاعات والأعمال الصالحات، مثلاً إذا أكثرت من الأكل في الليل، ما الذي يحصل؟ يحصل أن الإنسان إذا أكثر الأكل أكثر النوم، فإذا أكثر النوم أصيب بالكسل، لا أقول لا يقوم الليل، بل ربما نام عن صلاة الفجر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015