استفادة الأعداء من الأحداث

Q يقول: نشكرك على تحملك مشقة السفر، والحضور إلى هذه المنطقة ونسأل الله جل وعلا أن يوفقك في الدنيا والآخرة وأشهد الله عز وجل على حبك، وبعد، سؤالي عن مدى استفادة أعداء الإسلام من الأحداث الجارية الآن؟

صلى الله عليه وسلم أما استفادة أعداء الإسلام من الأحداث، فإنهم يرقصون الآن؛ لأنهم مستفيدون من كل الأحداث، لا شك أن الأحداث استفاد منها أعداء الإسلام، وصنعوا كثيراً منها، ونجحوا في مخططاتهم وفيما يريدون، ولكن مع ذلك نقول كما قال الله: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً * وَأَكِيدُ كَيْداً * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً} [الطارق:15-17] لهم يوم قادم، ونقول: مهلاً يا يهود، جيش محمد سوف يعود، عليه الصلاة والسلام، فجنود رسول الله، وحملة دين الله، لم يموتوا، بل هم أحياء، ولن يموتوا إلى أن يرسل الله ريحاً طيبة في آخر الدنيا فتقبض أرواحهم، فهم باقون ببقاء هذا الدين، محفوظون بحفظ الله عز وجل له، والأحداث تصنعهم، فهي كالنار التي توقد على الذهب، فيبقى خلاصته وصافيه وإبريزه، ويذهب غشه ودخنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015