اقتناء التلفاز

السؤال يقول: بعض الناس تهاونوا في اقتناء جهاز التلفاز، فأرجو من فضيلتكم التنبيه على هذا الأمر وإذا تاب الإنسان من اقتناء أمثال هذه الأجهزة أيجوز له بيعها، والاستفادة من ثمنها، أم لا بد من إتلافها؟

صلى الله عليه وسلم الحقيقة أنا لا أرى للرجل الغيور، والحريص على نفسه وأسرته، أن يقتني في بيته تلفازاً لأسباب: أولها: أن هذا الجهاز فيه الغث والسمين، وغالب ما فيه الغث، وهذه ناحية.

الناحية الأخرى: أن الذي يقول: أريد أن أراقب هذا الجهاز لا يستطيع، لأنه من غير المعقول أن يصبح عبارة عن بواب! يغلق الجهاز متى شاء ويفتحه متى شاء، وظيفته، وظيفة مراقب أبداً، هو سيأتي ويذهب ويعود ويخرج ويبقى في البيت الأهل والأولاد والصغار والكبار، فيستخدم الجهاز فيما لا يرضي الله عز وجل.

أما كيف يتخلص منه؟ فلا ينبغي له أن يبيعه، وأن يستفيد من قيمته، بل ينبغي أن يستعيض بالله عز وجل، وما يرزقه الله عز وجل خير وأبقى، ويتخلص منه بإتلافه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015