شكر النعم

Q هل يكفي لشكر النعم أداء الفرائض، واجتناب المعاصي بقدر المستطاع، مع الاستغفار، أم لا بد من أمور أخرى سواء في المعاملة أم في الأعمال الصالحة الأخرى؟

صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ:13] إذاً الشكر ليس كلمة تقال باللسان، لا! الشكر ثلاثة: بالقلب واللسان والجوارح: أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجب فقبل لسانك، ينبغي أن يكون قلبك ساجداً لله عز وجل، منكسراً بين يديه، مذعناً له، محباً، خائفاً، راجياً، وأعمال القلوب هي أجل الأعمال وأشرفها، ومع ذلك قل من الناس من يهتم بها، ثم يفيض القلب على اللسان كلمات الشكر لله جل وعلا، ثم يفيض على الجوارح، أن تصرف قوتها وقدرتها في طاعة الله، وتصرف ما وهبها الله عز وجل من النعم في مرضاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015