إن من الناس والرجال سواء من العلماء، أم من العامة، أم من الكبار، أم من التجار من يكون مفتاحاً للخير, مغلاقاً للشر, ومنهم من يكون على ضد ذلك مغلاقاً للخير مفتاحاً للشر.
مفاتيح للجلى مغاليق للردى لهم في ذرا الإسعاد أعلى المناصب يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أنس بن مالك: {إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر, وإن من الناس مغاليق للخير مفاتيح للشر, فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه, وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه} والحديث رواه ابن ماجة، وابن أبي عاصم، والبيهقي في الشعب وهو حديث حسن صحيح، وله شاهد أيضاً عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه وأرضاه.