فتظن أنه يكفي أنه جواد من الأجواد السمحاء الذين يُكتب ذكرهم في التاريخ.
لكنه أيضاً هو الحافظ الذي ينظر في الكتاب مرة واحدة، فما اشتهاه وأعجبه من هذا الكتاب وقع في قلبه وعلق به فلا ينساه أبداً, ويحدث به وكأنه يقرأه من الكتاب.