وهو أيضاً الزاهد التقي النقي الذي لما قرء عليه كتاب الرقائق كان يبكي من خشية الله تعالى, حتى كأنه كما يقول ابن معين: [[ثور يخور من شدة البكاء, ولا يستطيع أحد أن يسأله, فإن سأله أحد عن شيء دفعه وهو على مثل هذه الحال]] .
فإذا رأيته وقرأت قصصه في هذا قلت يكفي أن يكون هذا هو الزاهد الذي لا يقاس إليه زهد إبراهيم بن أدهم أو غيره.