وكان كريماً صلى الله عليه وسلم في نصحهِ؛ فإنه لا يبخل بالنصح على أحدٍ أبداً, وينصح لكل أحد, ما رأى منكراً قط إلا أنكره, ولا رأى معروفاً متروكاً إلا أمره به, ولا وجد إنساناً إلا أحسن إليه، إما بماله أو بقوله أو بفعله أو بخلقه أو بدعوته، أو بفتيا أو بنصيحة أو بمشورة، أو بغير ذلك مما كان يستطيعه عليه الصلاة والسلام.