كرمه في عطائه صلى الله عليه وسلم

وكان كريماً في عطائه بالمال صلى الله عليه وسلم, فكان يعطي غنماً بين جبلين عطاء من لا يخشى الفقر، وكان صلى الله عليه وسلم لا يُسأَلُ شيئاً إلا أعطاه, حتى إن الإنسان ربما سأله ثوبه الذي على جلده ولا يملك غيره فيدخل صلى الله عليه وسلم بيته ويخلعه ويبعث به إلى فلان الذي سأله.

وكان صلى الله عليه وسلم كما قال ابن عباس: {كان أجود الناس, وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة} , أعطى رجلاً مائة من الإبل، وأعطى أكثر من ذلك، وأعطى غنماً بين جبلين, وما جاءه أحد إلا أعطاه.

تراه إذا ما جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد أضحت لائه نعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015