وهكذا العلماء المباركون والدعاة المباركون في هذه الأمة يجب أن يكونوا كالسابقين ينفعون بعلمهم وهديهم وميراثهم للأمة كلها, ويمهدون لظهور آخرين يحملون الهدي والعلم من بعدهم, ويحرصون على إيصال الخير للناس في سائر أمور دينهم وسائر أمور دنياهم على حد سواء, فهم لا يرون الاقتصار على النفع الديني حتى يضيفوا إليه النفع الدنيوي ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
إنه إرث من إرث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ينبغي أن يوجد في هذه الأمة من يقوم به وينشره ويحييه.