صناعة الحياة في المنزل

أيها الأحبة: لقد وجه إليّ الإخوة كثيراً من الأسئلة في المجلس السابق، ورأيت -أيضاً- أن أعرج عليها في موضوع صناعة الحياة، فأحد الأحبة أعجبتني صياغة سؤاله، فهو يقول: في صناعة الحياة قمت بصناعة البيت بمشيئة الله تعالى، وهو جعل درس للنساء لحفظ القرآن على قسمين: 1- النساء الكبيرات، وأول شيء يحفظنه هو آية الكرسي مع تفسيرها.

2- الأخوات وزوجات إخوتي، والمقرر هو حفظ بعض سورة (ق) ، ثم درس في السيرة، فما رأيكم في ذلك؟ فأقول: هذا الجهد وإن كان في نظر بعض الناس جهد المقل، إلا أنه مساهمة فعالة في صناعة الحياة، وحين نقول: صناعة الحياة أو صياغتها فإننا نطلب من كل إنسان أن يشارك في ذلك ولو بأقل جهد.

وليس بالضرورة أن يكون كل واحد منا صانعاً للحياة على مستوى العالم، بل من الممكن أن تبدأ صناعة الحياة على مستوى البيت، أو الفصل الذي تدرس فيه، أو الحي الذي تسكن فيه، أو المسجد الذي تصلي فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015