لكن يأتي
Q هل نحن نتكلم عن العقيدة بشكل صحيح؟ هل نحن نربي الناس عليها بشكل جيد؟ هل نحن نربطها ونربط الأحداث بها ربطاً صحيحاً؟ أم أننا نستخدمها أحياناً للإعراب عن خطورة أمر، كما ذكرت قبل قليل.
فإذا أردنا أن نتكلم عن هذا الموضوع أنه لا يصلح، قلنا: إن هذا خطير وكذا وكذا، وحاولنا أن نربطه بالعقيدة، وقد يكون ربطنا به بالعقيدة أمراً صحيحاً وقد يكون أمراً خاطئاً، لكننا تكلفنا ذلك حتى نُحذِّر الناس من القول بهذا القول أو من فعل هذا الفعل؛ لأنه أمر يخل بالعقيدة، والإنسان إذا شعر أن هناك شيء يتعلق بالعقيدة يحجم عنه.
إذاً الأصل أن يهتم الإنسان بعقيدته، بتربية الناس على العقيدة، وببنائها في النفوس، وبشحن القلوب بها، وبدعوة الناس إلى تصحيح عقائدهم، وإلى تصحيح التوحيد، وتصحيح العبادة، والإيمان الحق بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله، والإيمان الحق باليوم الآخر.