إن الاهتمام بالجزئيات عن الكليات وبالفروع عن الأصول، ظاهرة سلبية يعيشها المسلمون اليوم جميعاً، على كافة المستويات ولا شك أن هذا يعتبر خطأ كبيراً جداً، فلابد من التوسط في ذلك، فلا يهتم بالجزئيات اهتماماً كبيراً مع التقصير في جانب الأصول والكليات، وكذلك لا تهمل هذه الجزئيات بالكلية، بل يعطى كل شيءٍ قدره، لذلك فقد تكلم الشيخ حفظه الله عن هذا الموضوع، وذكر أمثلة على الاشتغال بالجزئيات، وأنه لابد أن يُهتم بأصول الدين، وفصل في هذه المشكلة، ثم بعد ذلك خلص إلى الحلول المناسبة لهذه المشكلة.