السبب الخامس: هو ضيق تفكير كثير من الناس، وكراهيتهم أن يسمعوا ما عند غيرهم من الحق، فيظنون أن الحق هو ما عرفوه وألفوه وآمنوا به، وأن ما عند غيرهم باطل لا شك فيه، ويخافون من فتح آذانهم لسماع ما عند غيرهم، والحق أن صاحب الحق لا يخاف لأنه يعلم أن الحق دائماً هو المنتصر.
فهذه أهم الأسباب التي حصرتها بذهني، والتي تؤدي بالإنسان إلى نوع من التشدد في الدين.