أيها الإخوة إن الله تبارك وتعالى بيّن رحمة رسوله صلى الله عليه وسلم بأمته، بل وبالخلق أجمعين في هذه الآية وفي غيرها، ولقد وقف الناس إزاء دعوته التي جاءت رحمة للعالمين وإنقاذاً للبشرية، أحد موقفين: