ونحن نعلم أن الدين ما نزل ليكون نصوصاً تتلى، وإنما نزل ليتدبره الناس ويعملوا به، فإذا تعطلت هذه المنافع رفع القرآن، وهدمت الكعبة، وقبضت أرواح المؤمنين الداعين إلى الله.