كما أنك تلاحظ أيضاً في موضوع العبادات أمر التيسير، من الله تعالى على عباده، ويبرز هذا الأمر التيسير في تنوع العبادات، فالأذكار مختلفة ومتنوعة، بإمكانك -مثلاً- وأنت تقرأ دعاء الاستفتاح أن تقول: {سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك} أو تقول: {وجهت وجهي للذي فطر السموات} أو تقول: {اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب} إلى غير ذلك، ومثل أدعية الركوع والسجود والقعود والتشهد وأدعية ما بعد السلام، ومثل صفة صلاة الكسوف، ومثل: صفة صلاة الخوف، وألوانٌ أخرى كثيرة من العبادات تجد فيها تنوعاً كبيراً، وسع الله تعالى فيها على عباده.
وأيضاً من التيسير الرخصة للناس في أشياء كثيرة: الرخصة في كذا، وفي كذا، وهذا موجودٌ في هذه الكتب من باب توسعة الله تبارك وتعالى على عباده في أمور عباداتهم، وفي أمور معاملاتهم.