فمن الأخطاء أن بعض الناس -وسوف أركز الآن على الأخطاء في ألفاظ الأذان وأدائه- أن كثيراً من الناس يستغنون عن مباشرة الأذان باستخدام أجهزة التسجيل، فيأتون بأذان مسجل لأشخاص معروفين مقرئين أو غيرهم، ويضعونه في مكبر الصوت! وهذا يحدث في كثير من الأحيان، وأحياناً نسمعه بالميكروفون من مسافات بعيدة ولا شك أن هذا فيه خسارة كبيرة؛ فكيف يَسْتَبْدِلُ الإنسانُ الذي هو أدنى بالذي هو خير، ويُفوت على نفسه الخير الكثير الذي وعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن: {أنه لا يسمع مدى صوته جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له به عند الله تعالى يوم القيامة} فهذا من الأمور التي ينبغي تجنبها، وينبغي للعبد المؤمن أن يباشر الأذان بنفسه، ويحتسب الأجر في ذلك عند الله تعالى.