فوائد الحديث

في الحديث دليل على أنه يجوز للمريض أن يصلي قاعداً، إن كان لا يستطيع القيام، ولا إعادة عليه، وهذا بإجماع أهل العلم، ولو كان يستطيع القيام ولكن ذلك يشق عليه مشقة ظاهرة، أو يؤخر برأه، ومثله ما لو كان في سفينة ويخاف إن قام أن يغرق، أو يصيبه إذا قام دوار في رأسه؛ جاز له في كل هذا الأحوال أن يصلي وهو قاعد، ومثله قالوا: من كان في حال حرب، وهو مختبئ في كمين للعدو، فلو قام كشفه العدو وعرفه، فإنه يجوز له أن يصلي وهو قاعد ولا إعادة عليه، وإن كان هذا العذر نادراً إلا أنه أولى بأن يرخص له في ذلك من المريض، فيصلي قاعداً ولا إعادة عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015