رواه البخاري، في كتاب تقصير الصلاة، باب من لم يطق الصلاة قاعداً صلى على جنب، باللفظ دون قوله: فأومي، وجاء لفظ آخر في صحيح البخاري أيضاً: وهو أن عمران رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعداً وكان مبسوراً -أي: فيه الباسور رضي الله عنه- قال: {من صلى قائماً فهو أفضل، ومن صلِّى قاعداً فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائماً فله نصف أجر القاعد} .
ومثله -أيضاً- في باب صلاة القاعد بالإيماء، وأيضاً ذكره في باب صلاة القاعد، قال البخاري: نائماً عندي هاهنا أي مضجعاً، أي: من صلى نائماً فله نصف أجر القاعد، أي مضطجعاً، وحديث عمران أخرجه أيضاً أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وأحمد، وابن أبي شيبة، والطبراني، وابن خزيمة، وابن حبان، وغيرهم.