ففي دين اليهود والنصارى، وكتبهم التي يسمونها مقدسة في دينهم، أن ثمة معركة فاصلة بين الحق والباطل، كما يسمونها بين قوى الخير وقوى الشر، وهذه المعركة هي معركة هرمجدون، وموطنها في العالم الإسلامي، وبالذات في أرض فلسطين التي لا يزال الغرب والشرق واليهود والنصارى، يتحالفون من أجل إحكام طوق الحماية الأمنية لها، ودعمها عسكرياً واقتصادياً وبشرياً، لتظل قوة تمثل الكفر في العالم الإسلامي.