الدرس الثاني: أنه مع التكرار ينبغي أن يكون هناك تنويع، فإنك تجد أن القصص في القرآن الكريم، لا تُذكر بعبارات واحدة، بل تغير، وأحياناً يكون فيها تطويل، وأحياناً يكون فيها اختصار، وأحياناً يكون فيها توسط، وأحياناً يذكر جوانب من القصة، وأحياناً يذكر جوانب أخرى، وفي كل موضع يبرز جانباً من الأحداث، لا يبرزه في الموضع الثاني، وتجد أن القصة تفهم من مجموع المواضع، فهذا يدل على أنه مع التكرار ينبغي أن يعتني الداعية إلى الله سبحانه وتعالى، بالتنويع في مخاطبة الناس بالأساليب المختلفة، حتى يستحوذ على اهتمامهم.