Q منطقة شرقي الزلفي يوجد فيها مخيمات كثيرة جداً قدموا من جميع المناطق، ويوجد في بعضهم الجهل، ويحتاجون إلى أن يعرفوا كيفية الوضوء وكيفية الصلاة، وإلى التوعية والتوجيه، ويفرحون بمن يقدم عليهم لذلك! ويأمل الأخ حث طلبة العلم والدعاة أن يحتسبوا الأجر عند الله تعالى في زيارة هؤلاء وتوجيههم؟!
صلى الله عليه وسلم في الواقع أن هذه من الفرص التي تتاح للعباد وقد لا تتاح لك في وقت آخر, فنقول: هذه المسئولية على أهل هذا البلد والبلد القريبة -بصفة خاصة- وطلبة العلم والمشايخ والقضاة وغيرهم، أن يخافوا الله عز وجل في هذه المسئولية التي قد نقول: إنها عليهم أوجب من غيرهم, فهؤلاء نزلوا بساحتكم وقريب منكم, فأصبح حقهم عليكم بالذات أن تقوموا وأن تعملوا على بذل الذي تستطيعون لهم, وقد عهدنا من أهل هذا البلد أنهم أهل الكرم والضيافة, وليس كرم الضيافة فقط بالأكل والشرب؛ بل إن أعظم كرم الضيافة: أن تقدم لهم العلم الذي يكون هادياً لهم إلى طريق الجنة! هذا كرم الضيافة أن تبذل من وقتك الثمين جزءاً تقتطعه، وأن تقدم لهم تعليماً كشرح آية أو حديث أو حكماً من أحكام الإسلام, فينبغي أن تكونوا كما عهد الناس عنكم في هذا, وأن ترتب هذه الأمور بشكل مستمر، وهي فرصة لا تعوض وينبغي أن يستثمرها الإخوة في هذا البلد خاصة, أو من يستطيعون أن يستدعوه ليشارك معهم في هذا المشروع الكبير.