Q لا شك أن المرأة في الوقت الحاضر لها دورٌ كبير في توجيه الصحوة الإسلامية، فما توجيه الشيخ لهؤلاء النساء وخاصة المصلحات؟
صلى الله عليه وسلم نعم المرأة كما يقول فيها حافظ إبراهيم: الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق من لي بتربية النساء فإنها في الشرق علة ذلك الإخفاق المرأة ربما نقول إنها حجز الزاوية في الإصلاح، لأسباب منها: أننا نجد الآن أن المرأة هي أعظم وسيلة هدم يستخدمها الأعداء، اليهود وغيرهم من المفسدين يحاولون أن يلقوا بشباكهم لاصطياد المرأة المسلمة، لأنهم يدركون أنه إذا فسدت المرأة فإن من الصعب على الرجل أن يستقيم، وبإمكانهم من خلال وقوع المرأة في أيديهم أن يفسدوا بها أجيالاً من الشباب، وهذا أمر مشاهد وملحوظ، ولذلك فالعكس بالعكس استقامة المرأة وصلاحها يؤدي إلى نتيجة إيجابية وعظيمة في قوة الصحوة الإسلامية.
دعم المرأة لزوجها وكونها تقف وراءه، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قيض الله له امرأة تقول له في أول موقف يواجهه: {أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق} المسلمة الداعية تكون خلف زوجها تؤيده، وتسدده، وتسد غيبته.
دورها في تربية أطفالها؛ لأن الأطفال هم جيل المستقبل، ومن الخطأ أن نعتبر أن الأطفال أمر لا نتحدث عنه، الأمم الغربية أصبحت تعتني لا أقول بالأطفال، بل تعتني بالأجنة في بطون أمهاتهم، تعليم الأجنة، فما بالك بالأطفال، اليوم تجده طفلاً، وبعد سنوات أصبح رجلاً.
الأمر الثالث: دور المرأة المسلمة مع زميلاتها، سواء بالقدوة الحسنة، في شكلها، في سلوكها، في أخلاقها أو بالدعوة من خلال وسائل كثيرة معروفة، هذا كله واجب ملقى على عاتق المرأة، ولا شك أن المصلحين الآن يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً مما يدور في عالم النساء، لأننا نجد بلا شك أن الشاب لديه فرص كثيرة للتعلم من خلال المسجد والمدرسة والمركز، ووسائل كثيرة جداً؛ لكن المرأة ليس هناك نفس الوسائل، وبالمقابل هناك كيد مسخر لإفساد المرأة من خلال أجهزة ووسائل كثيرة، فهناك خطر محدق فيما يتعلق بالمرأة، والواجب على الأخوات المؤمنات واجبٌ مضاعف.