Q تحدثت عن أهمية ترشيد هذه الصحوة، ونحن نعلم أن ترشيدها يكون بوجود الإمام في المسجد الذي يوجه هؤلاء الشباب إلى كيفية فهم الكتاب والسنة علماً وعملاً، ونحن نعاني من التقصير من خريجي الكليات الشرعية وغيرهم في عدم إعطاء الدروس في الفقه والحديث والتفسير فنرجو توجيه كلمة لنا ولهم؟
صلى الله عليه وسلم صحيح، ولذلك من المهم على الشاب المتعلم بالعلم الشرعي، خريجي الكلية الشرعية أن يحرص على أن يؤدي دوره في هذا المجال، إمام المسجد -مثلاً- يجب أن يقوم بدروس للشباب الذين يصلون معه في المسجد، يجب أن تكون خطبة الجمعة موجهة وتكون وجبة لدعوة الناس وتوجيههم تجاه أمر من الأمور ورسم المنهج الصحيح لهم، لكن هل يتم القيام بهذا الأمر أو لا يتم؟ قد نرجع ونقول: إن المشكلة أحياناً مشكلة ندرة من يقوم بهذه الأشياء، وهذا يجعلني أؤكد مرة أخرى على ضرورة طلب العلم الشرعي لمن يجد في نفسه الكفاءة والحماس لذلك، بحيث على الأقل إن لم نحل هذه المشكلة حلاً نهائياً الآن فإننا نستطيع أن نحلها ولو بعد حين.