وثانياً: لابد من توجيه هذه الصحوة توجيهاً سليماً يضمن لها القوة والاستمرار، وهذا التوجيه قد يكون بتعليمهم ما يجهلون، بنصيحتهم، بإرشادهم، بإتاحة الفرص والوسائل التي قد لا يتمكنون منها، فإننا نعلم أن الشاب مثلاً بمفرده أو الداعية مدرساً كان أو موظفاً لا يستطيع أن يقوم بواجبه كما يريد بمفرده، لكنه يستطيع أن يستنجد بالعلماء والمشايخ والناس المعروفين بالخير والصلاح ممن لهم مكانة وقدر ليقوموا هم بهذا الدور أو ليساعدوا على القيام بالدور الذي يريد، فلابد من هذا الأمر.