أيها الأحبة لسنا ممن يتلذذ بمضغ آلام المسلمين وهمومهم، بل علمَ الله أن الإنسان أحياناً، وهو يقرأ في الأخبار، أو يسمع بعض المصائب، لو أراد أن يتحدث عنها ما أسعفته العبارة!! ولعجز عن الحديث، فإن الواقع أحياناً أكبر من الكلمات، كما سوف يبدو لك، وخذ هذه النماذج السريعة، التي لا أزعم أنني سوف أستوفي ولا جانباً واحداً منها، وإنما هي مجرد عرض سريع، حتى تستطيع أن تُكِّون تصوراً عاماً عن بعض هذه المصائب: