القيام بالأسباب وعدم انتظار المفاجآت

إن الأمة الإسلامية لا يجوز لها أن تخضع أو أن تتوقع أنها خاضعة لنظام الطفرات والمفاجآت وأن تعلق أملها دائماً بانتظار المصادفات، بل ينبغي أن تعرف السنن التي وضعها الله تعالى في هذا الكون، وأن تسعى إلى الطريقة الصحيحة وعبر تدرج إلى أن تتلافى النقص الموجود في حياتها، فلا بد من فعل الأسباب وهذا لا شك يتطلب منا وقتاً.

وخلاصة الوقفة الثانية: أننا نؤمل أن كل ما يجريه الله تعالى في هذا الكون يكون سبباً في بروز قوى جديدة في الكون، ودول جديدة تتنافس على مركز الصدارة ليستفيد المسلمون من هذا التنافس لمصلحتهم بدلاً من أن يكون زبوناً واحداً فيتحكم فيهم كما يشاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015