المعنى الأول: هو الإيمان بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته، وتصديقه فيما أخبر به عن ربه تبارك وتعالى وهذا المعنى معنىً ظاهر، قد يؤمن به من نطق بهذه الشهادة؛ فهو يدرك من ظاهر هذه العبارة، أنه مؤمن في قلبه، بأن الرسول صلى الله عليه وسلم: مبعوث من لدن الله عز وجل؛ لكن هل يكفي هذا الإيمان وهذا القدر؟ لا.
بل لابد من أشياء، ستعرف إذا سمعتها أنها لو تخلفت؛ لم يُفِدْ نطق الإنسان بشهادة أن محمداً رسول الله.