تناول المحاضر في محاضرته عن بعض ما يحتاجه العائد إلى الله، وقبل أن يدخل في موضوعه أَحَبَّ أن ينبه أنه على الناس أن ينظروا إلى واقعهم بنظرة مليئة بالتفاؤل، وأن يقللوا رواية الأحاديث التي تفيد أن الناس هلكى وبيَّن مواضع هذا الذكر، ثم نبه إلى أن هذه الأمة كلما كثر فيها العائدون فإن هذا يعلم منه إرادة الله لهذه الأمة بالخير، ثم استدل على بعض المبشرات التي أخبر بها الصادق المصدوق وما جاء به من عند ربه أن الخير وطريق الخير وإصلاح النفس كلها باقية إلى أن يأتي وعد الله الحق، ثم نبه إلى ثلاث قضايا ليرشد بها ويستفيد منها العائد إلى الله ومن أراد المواصلة على السير إلى الله؛ لأن المسافر قد تعترضه بعض الصعوبات فعليه مواجهة كل صعوبة بعلاجها.