الرسوم غالبها محدثة لا أصل لها

لتتبعن سنن من كان قبلكم، إنها السنن، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، هذه واحدة، والأخرى أن هذه الرسوم التي لا زال المسلمون يعتنون بها دون أن ينتقلوا إلى الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع سنته، ولزوم شريعته، والأخذ عنه، والدفاع عن عقيدته وعن دينه، هذه الرسوم التي يعتنون بها هي في غالبها محدثة لا أصل لها، فعظّمت هذه الأمور عند العامة كثيراً، كما يتحدث الرافضة مثلاً عن يوم عاشوراء، ويقولون كما يقول مجددهم المعاصر الخميني، يقولون: إن يوم عاشوراء هو الذي حفظ دين الرافضة، لأن هذا اليوم وما فيه من التمثيليات التي يعرضونها، وشق الجيوب، وخمش الوجوه، وضرب الظهور، وسيلان الدماء، وارتفاع النياحة، والأصوات والضجيج والصراخ، هذا أصبح رمزاً وشعاراً ومناسبة يربطون بها العوام الجهلة إلى ذلك الدين المحدث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015