انظر إلى صورةٍ صحيحة، تنبئك عن كيفية مقتل أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه، وكيف عاش عمر رضي الله عنه الساعات الأخيرة من عمره، هذه الساعات التي يؤمن فيها الكافر، والتي هي أجلٌ محتوم لا بد لكل إنسانٍ منه براً أو فاجراً، وانظر إلى مصداق قول الله عز وجل: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام:162] .
تدرك أن عمر الذي كان محياه لله صار مماته أيضاً لله عز وجل.