زعماء البدعة يحرصون على كسب ثقة من حولهم؛ لأن ثقة هؤلاء بالشيخ المبتدع هي سبب التزامهم بالبدعة، لأنهم إذا فقدوا الثقة به، وصار عندهم إمكانية النظر، والتأمل والدراسة، اكتشفوا أن هذه البدعة بدعة فتركوها، لكن ما داموا يعظمون هذا الذي جاء بالبدعة فإن عقولهم مغلقة، وليس لديهم قدرة على النظر والتأمل.